يرى الريق ليس بطاهر في نفسه ويؤيد ذلك ما أسنده صاحب الامام عنه أنه قال إذا أصاب البصاق الثوب أو الجسد فليغسل بالماء ويروى ذلك عن بعض العلماء ذكره الطحاوي في كتاب الاختلاف وقال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف حدثنا سعيد بن يحيى الحميري حدثنا أبو العلاء قال كنا عند قتادة فتذاكروا قول إبراهيم وقول الكوفيين في البزاق يغسل قال فحك قتادة ساقه ثم اخذ من ريقه شيئا ثم امره عليه ليرينا انه ليس بشئ والحميري هذا ثقة خرج له البخاري وأبو العلاء هو أيوب بن مسكين ويقال ابن أبي مسكين القصاب وثقه ابن حنبل وابن سعود والنسائي * قال البيهقي * (واما حديث عمر بن ياسر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا عمار يا نخامتك ولا دموع عينيك الا بمنزلة الماء الذي في ركوتك إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني والدم والقئ فهذا باطل لا أصل له وإنما رواه ثابت بن حماد عن علي بن زيد عن ابن المسيب عن عمار وعلي بن زيد غيره محتج به وثابت بن حماد متهم بالوضع) * قلت * هذا الحديث
(١٤)