الفوائد المهمة التي لا بد من تحقيقها فلا محيص عن التعرض لها تبعا للشيخ قدس سره.
فنقول: قد ذكرنا سابقا ان الشبهة اما حكمية أو موضوعية والحكمية اما ان تكون لأجل الشك في قابلية الحيوان للتذكية لأجل الشبهة المفهومية كما لو شك في صدق مفهوم الكلب على حيوان أو لأمر آخر كالشك في قابلية المتولد من الحيوانين، واما ان تكون للشك في شرطية شيء للتذكية أو مانعية شيء عنها كالجلل أو غير ذلك، وللشبهة الموضوعية أقسام كالشك في كون حيوان كلبا أو غنما لأجل الشبهة الخارجية أو الشك في تحقق التذكية أو كون لحم مأخوذا مما هو معلوم التذكية أو معلوم عدمها إلى غير ذلك، وقلنا ان التذكية بحسب التصور يمكن ان تكون امرا بسيطا متحصلا