ومنها صحيحة معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: (الرجل يجنب من أول الليل ثم ينام حتى يصبح في شهر رمضان؟ قال: ليس عليه شئ، قلت:
فإنه استيقظ، ثم نام حتى أصبح قال: فليقض ذلك اليوم عقوبة) (1).
ومنها موثقة أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (في رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ثم ترك الغسل متعمدا حتى أصبح؟ قال: يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا، قال: وقال عليه السلام: إنه حقيق أن لا أراه يدركه أبدا) (2).
ومنها موثقة سماعة قال: (سألته عن رجل أصابته جنابة في جوف الليل في رمضان فنام وقد علم بها ولم يستيقظ حتى يدركه الفجر، فقال: عليه أن يتم يومه ويقضي يوما آخر، فقلت: إذا كان ذلك من الرجل وهو يقضي شهر رمضان قال:، فليأكل يومه وليقض فإنه لا يشبه رمضان شئ من الشهور) (3) وفي قبال هذه الأخبار أخبار أخر منها ما رواه الشيخ (ره) في الصحيح عن العيص بن القاسم قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أجنب في شهر رمضان في أول الليل فأخر الغسل حتى يطلع الفجر، قال يتم صومه ولا قضاء عليه) (4).
ومنها ما رواه الصدوق في الصحيح عن العيص بن القاسم (أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل ينام في شهر رمضان فيحتلم ثم يستيقظ ثم ينام قبل أن يغتسل قال:
لا بأس) (5).
ومنها ما رواه الشيخ عن حبيب الخثعمي في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي صلاة الليل في شهر رمضان ثم يجنب ثم يأخر الغسل متعمدا حتى يطلع الفجر) (6).