وأخرج عن أبي هريرة قال: «يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان، فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على مايليه» «1».
وعقد النعماني باباً في كتاب (الغيبة) سمّاه (باب ما جاء في ذكر السفياني وان أمره من المحتوم وانه قبل قيام القائم عليه السّلام) أورد فيه ثمانية عشر حديثاً مسنداً الى الأئمة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام حول السفياني، فراجع منه ص 299- 206.
ز- قتل النفس الزكيّة:
روى جمال الدين المقدسي الشافعي عن نعيم بن حماد في (كتاب الفتن) عن عمّار بن ياسر، قال: «إذا قتل النفس الزكية، نادى مناد من السماء: ألا ان أميركم فلان، يعني المهدي، يملأ الأرض حقاً وعدلًا» «2».
وروى بسنده عن كعب الأخبار من جهة ما ذكره فيما يقع قبل ظهور المهدي قال: «تستباح المدينة وتقتل النفس الزكيّة» «3».
وروى بسنده عن الحسين بن علي أنه قال: «للمهدي خمس علامات:
السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، والخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكيّة» «4».
أخرج المتقي عن مجاهد، قال: حدثني فلان- رجل من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ان المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية، فإذا قتلت النفس