روى الصفّار باسناده عن ابن قياما قال: «دخلت علي أبي الحسن الرضا وقد ولد أبو جعفر عليه السّلام فقال: ان اللَّه قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود» «٢».
ما قاله الاعلام في فضائل الإمام الجواد
قال ابن طلحة: «وان كان صغير السنّ فهو كبير القدر، رفيع الذكر» «3».وقال سبط ابن الجوزي: «وكان على منهاج أبيه في العلم والتقى والزهد والجود» «4».
وقال ابن الصبّاغ المالكي: «وان كان صغير السن فهو كبير القدر، رفيع الذكر، القائم بالإمامة بعد علي بن موسى الرضا ولده أبو جعفر محمّد الجواد للنص عليه والإشارة له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعةٌ من الثقات العدول» «5».
وقال الشيخ محمود الشيخاني: «وكان محمّد الجواد رضي اللَّه عنه جليل القدر، عظيم المنزلة ... قالوا: ان كراماته ومكاشفاته كثيرة لا تحمله الدفاتر ومن كمال علمه انه غلب في طفوليته قاضي المأمون وهو يحيى بن أكثم» «6».
وقال ابن حجر: «أجلّهم- يعني أولاد الرضا- محمّد الجواد لكنه تطل