في الناس فأثنى على اللَّه بما هو أهله، ثم ذكر الدجّال فقال: اني لأنذركموه، وما من نبي الّا وقد أنذره قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبي لقومه، انه أعور وان اللَّه ليس بأعور» «1».
وروى بسنده عن عروة أن عائشة قالت: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجّال» «2».
روى مسلم بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ما من نبي الّا وقد أنذر أمّته الأعور الكذاب، الّا انه أعور، وان ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك ف ر» «3».
روى بسنده عن أنس بن مالك ان نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال:
«الدجال مكتوب بين عينيه ك ف ر، أي كافر» «4».
وروى بسنده عن أنس بن مالك ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: يتبع الدجّال من يهود اصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة» «5».
روى ابن ماجة بسنده عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «الدجال أعور عين اليسرى، جفال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة وجنّته نار» «6».
أخرج المتّقي الهندي عن ابن مسعود: «لا يخرج الدجّال، حتى لا يكون