وخسف جيشه بالبيداء وذبح المهدي السفياني آخر الأمر، وهذه العلامة قريبة الى حدّ التواتر» «1».
وأخرج عن خالد بن سعد قال: «يخرج السفياني، وبيده ثلاثة قضبان، لا يقرع بها أحداً إلّامات أخرجه الحافظ نعيم بن حماد أيضاً» «2».
وأخرج عن ضمرة بن حبيب ومشايخه قالوا: «يبعث السفياني في خيله وجنوده فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم قتالًا شديداً ويكون بينهم وقعات في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم ايّاه بايعوا رجلًا من بني هاشم، وهم يومئذٍ في آخر المشرق، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم يقال له: شعيب بن صالح، اصفر، قليل اللحية، يخرج اليه في خمسة الآف فإذا بلغه خروجه بايعه فيصيّره على مقدمته، لو يستقبل بهم الجبال الرواسي لهدّها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم، فيقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي، ويخرج شعيب بن صالح مستخفياً الى بيت المقدس، يوطى ء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه الى الشام» «3».
وأخرج عن أبي قبيل قال: «يبعث السفياني جيشاً الى المدينة فيأمر بقتل من فيها من بني هاشم، فيقتلون ويفترقون هاربين الى البراري والجبال، حتى يظهر أمر المهدي، فإذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذّ منهم اليه بمكة» «4».