وكان علي رضي اللَّه عنه كتب الكتاب بين أهل نجران وبين النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم «٢».
قال السيد ابن طاووس: «أصح الروايات أنه كانت المباهلة يوم أربعة وعشرين من ذي الحجة» «٣».
وروى الشيخ الطوسي عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: «يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة» «٤». «في سنة عشر من الهجرة» «٥».
إحتجاج الإمام الرضا والمأمون حول المباهلة
قال المأمون يوماً للرضا عليه السّلام: أخبرني بأكبر فضيلة لأميرالمؤمنين عليه السلام يدل عليها القرآن.قال له الرضا عليه السلام: فضيلته في المباهلة، قال اللَّه جلّ جلاله: «فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ» «6» فدعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الحسن والحسين عليهما السلام فكانا ابنيه، ودعا فاطمة عليها