أخرج المتّقي الهندي عن نعيم عن علي عليه السّلام قال: «تخرج رايات سود مقابل السفياني فيهم شاب من بني هاشم، في كفّه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني هاشم يدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه» «1».
أخرج السيوطي بسنده عن أحمد بن حنبل والترمذي ونعيم بن حماد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «تخرج من خراسان رايات سود فلا يردّها شي ء، حتى تنصب بايليا» «2» ثمّ قال: «قال ابن كثير: هذه الرايات السود ليست هي التي اقبل بها أبو مسلم الخراساني، فاستلب بها دولة بني أمية، بل رايات سود أخرى تأتي صحبة المهدي».
وأخرج عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «تجي ء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبواً على الثلج» «3».
و- خروج السفياني:
روى الحاكم النيسابوري بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة «4» ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة، فيبلغ السفياني فيبعث اليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير اليه السفياني بمن معه حتى إذا صار