فكان كما قال عليه السّلام» «١».
روى الشاه عبد العظيمي بإسناده عن عبد اللَّه، كتب أبو محمّد عليه السّلام:
«اني نازلت اللَّه عزّوجل في هذا الطاغي- يعني الزبير بن جعفر- وهو آخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث أخذ» «٢».
وروى عن محمّد بن بلبل: «أمر المعتز سعيد الحاجب أن أخرج أبا محمّد عليه السّلام الى الكوفه ثم اضرب عنقه في الطريق فجاء توقيعه الينا ان الذي سمعتموه تكفونه، فخلع المعتز بعد ثلاثة أيام وقتل» «٣».
روى الإربلي عن محمّد بن عبد اللَّه قال: «لما أمر سعيد بحمل أبي محمّد عليه السّلام الى الكوفة قد كتب اليه أبو الهيثم: جعلت فداك، بلغنا خبر قلقنا وبلغ منا، فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج، فقتل المعتز يوم الثالث» «٤».
إحتجاج الإمام العسكري
روي الإربلي عن أبي هاشم، قال: «سأل محمّد بن صالح الأرميني أبا محمّد عن قول اللَّه: «يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» «5» فقال أبو محمّد: هل يمحو اللَّه الّا ما كان وهل يثبت الّا ما لم يكن؟ فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم لا يعلم الشي ء حتى يكون، فنظر اليَّ أبو محمّد فقال: تعالى الجبار