كنيته: أبو محمّد ويكنّى بأبي الحسن ايضاً.
ألقابه: سيد العابدين، وزين العابدين، والسجاد، وذو الثفنات، وانما لقب بذلك لأن موضع السجود منه كان كثفنة البعير من كثرة السجود عليه «٢».
النصوص الدالة على إمامة علي بن الحسين
وهي على قسمين:أ: الأخبار الواردة في الأئمة الإثني عشر عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأهل البيت عليهم السلام، وقد تقدم ذكرها.
ب: الروايات التي وردت في إمامة علي بن الحسين عليهما السلام خاصة:
روى علي بن يونس البياضي قال: «قال الحسين عليه السّلام: دخلت على جدي وعنده أبي بن كعب. فقال لي: مرحباً يا زين السماوات والأرض، فقال أبي:
كيف يكون غيرك زينهما؟ فقال صلّى اللَّه عليه وآله: والذي بعثني بالحق انه لفي السماء أكبر منه في الأرض وانه مكتوب على يمين العرش: انه مصباح هدى، وسفينة نجاة، وان اللَّه تعالى ركّب في صلبه نطفة كالقمر، يكون من اتبعه رشيداً ومن ضلّ عنه هويّاً. قال: فما اسمه؟ قال: عليّ» «3».
قال الزهري: «كنا عند جابر فدخل عليه علي بن الحسين فقال: كنت عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فدخل عليه الحسين بن علي فضمه إلى صدره