عليه، فيقتل من كلّ عشرة تسعة» «1».
أخرج المتّقي الهندي عن ابن ماجة والطبراني: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس، ويقتل تسعة أعشارهم» «2».
وأخرج عن نعيم بن حماد في (الفتن): «يحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة، فإذا أدركتموه فلا تقربوه» «3».
ى- رواج الفساد والإنحراف في الناس:
قال ابن الصبّاغ المالكي: «وعن أبي جعفر أيضاً قال: المهدي منا منصور بالرعب مؤيد بالظفر، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر اللَّه دينه على الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب الّا عمره، ولا تدع الأرض شيئاً من نباتها الّا أخرجته، ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قطّ.
قال الراوي فقلت له: يا ابن رسول اللَّه فمتى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، وركبت ذوات الفروج السروج، وأمات الناس الصلاة واتّبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء وتعاملوا بالرياء وتظاهروا بالزنا وشيّد البناء واستحلوا الكذب وأخذوا الرشا واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا وقطعوا الأرحام ومنوا بالطعام، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً والامراء فجرة والوزراء كذبة والامناء خونة والاعوان ظلمة والقراء فسقة،