ثواب زيارة الإمام الرضا
روى علي بن الحسين بن فضّال، عن أبيه، قال: «سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا يقول: اني مقتول مسموم مدفون بأرض غربة، اعلم ذلك بعهد عهده الي أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه نجا، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين» «1».وعن الإمام علي بن محمّد بن علي الرضا: «من كانت له الى اللَّه حاجة فليزر قبر جدي الرضا بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين ويسأل اللَّه تعالى حاجته في قنوته، فانه يستجاب له مالم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم، وان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة لا يزورها مؤمن الّا اعتقه اللَّه من النار وأدخله دار القرار» «2».
روى سليمان بن حفص المروزي، قال: «سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول: من زار قبر ولدي علي كان له عند اللَّه سبعين حجة، ثم قال: ورب حجة لا تقبل، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار أهل السماوات وإذا كان يوم القيامة وجد معنا زوار أئمتنا أهل البيت، واعلاهم درجة واقربهم حبوة زوار ولدي علي» «3».
روى حمدان الديواني قال: «سمعت أبا جعفر محمّد بن علي بن موسى يقول:
من زار قبر أبي بطوس غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا كان يوم القيامة