ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم الّا المخبر عنهم» «1».
ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه المتّقي الهندي في (كنز العمّال) ج 14 ص 272.
أخرج المتقي الهندي عن نعيم عن علي عليه السّلام قال: «إذا خرجت خيل السفياني الى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه» «2».
وأخرج عن نعيم عن علي قال: «إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنّى الناس المهدي فيطلبونه» «3».
قال كمال الدين ابن طلحة الشافعي في كتابه (الدر المنظّم): «ومن إمارات ظهور الإمام المهدي، خروج السفياني، يرسل ثلاثين ألفاً الى مكة، وفي البيداء تخسفهم الأرض فلا ينجو منهم الّا رجلان، وتكون مدة حكمه ثمانية أشهر، وظهور المهدي في هذه السنة» «4».
أخرج جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده عن عبد اللَّه بن عباس قال:
«إذا خسف جيش السفياني قال صاحب مكة: هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها فيصيرون الى الشام فيبلغ صاحب دمشق وهو السفياني فيرسل اليهم بيعته،