غيبته
روى الحمويني بسنده عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقاً وخُلقاً، تكون له غيبة وحيره، تضلّ فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلًا وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً» «1».وروى بسنده عن سيد الأوصياء أميرالمؤمنين قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «المهدي من ولدي تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السلام فيملأها قسطاً وعدلًا كما ملئت جوراً وظلماً» «2».
وروى بسنده عن ابن عباس «... فقام اليه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري فقال: يا رسول اللَّه وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: اي وربي ليمحّص اللَّه الذين آمنوا ويمحق الكافرين» «3».
وروي المتّقي الهندي عن أبي عبد اللَّه الحسين بن علي قال: «لصاحب هذا الأمر- يعني المهدي- غيبتان: احداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم ذهب، ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره الّا المولى الذي يلي أمره» «4».
وروى القندوزي الحنفي بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «انّ علياً امام امتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي إذا