٣٣- السيد مؤمن الشبلنجي الشافعي المدني في (نور الأبصار) «٢».
٣٤- محمّد حبيب اللَّه الشنقيطي في (كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب) «٣».
المباهلة
«إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ* الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ* فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ» «4».لما فتح النبي صلّى اللَّه عليه وآله مكّة، أرسل رسله ودعاته الى الأمم وكاتب الملكين كسرى وقيصر يدعوهما الى الإسلام، والّا أقرّا بالجزية والصغار، والّا آذنا بالحرب العوان. أكبر شأنه نصارى نجران «5» وخلطاؤهم .. وامتلأت قلوبهم على تفاوت منازلهم رهبة منه ورعباً، فانهم كذلك من شأنهم، إذ وردت عليهم رسل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله بكتابه ... يدعوهم الى الإسلام «6»:
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم
اله إبراهيم، واسحاق، ويعقوب، أمّا بعد فانّي أدعوكم الى عبادة اللَّه من