الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض، فأتى الناس فزفّوه كما تزفّ العروس الى زوجها ليلة عرسها، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلًا، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها، وتنعم أمّتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط» «1».
وأخرج عن عمّار بن ياسر: «إذا قتلت النفس الزكيّة وأخوه، يقتل بمكة ضيعة، نادى مناد من السماء: ان أميركم فلان، وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقاً وعدلًا» «2».
روى النعماني بسنده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنه قال: «النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكيّة من المحتوم ...» «3».
وروى بسنده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: «قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكيّة، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء ...» «4».
ح- الدجّال:
روى البخاري بسنده عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم «يجي ء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج اليه كل كافر ومنافق» «5».
وروى بسنده عن عبد اللَّه بن عمر قال: «قام رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم