وفي رواية ابن اسباط: وهو اذ ذاك خماسي، الّا انه لم يذكر موت والده» «١».
عبادة الإمام الجواد
روى السيد البحراني بإسناده عن علي بن مهزيار، قال: «رأيت أبا جعفر الثاني عليه السّلام ليلة الزيارة طاف طواف النساء وصلى خلف المقام ثم دخل زمزم فاستقى منها بيده بالدلو الذي يلي الحجر وشرب منه وصب على بعض جسده ثم اطلع في زمزم مرتين» «2».وروى عنه قال: «رأيت أبا جعفر عليه السّلام يمشي بعد يوم النحر حتى يرمي الجمرة ثم ينصرف راكباً وكنت أراه ماشياً بعد ما يحاذي المسجد بمنى قال:
وحدّثني علي بن محمّد بن سليمان النوفلي عن الحسن بن صالح عن بعض أصحابه قال: نزل أبو جعفر فوق المسجد بمنى قليلًا عن دابّته حتى توجه يرمي الجمرة عند مضرب علي بن الحسين، فقلت له: جعلت فداك لم نزلت هاهنا؟ فقال ان هذا مضرب علي بن الحسين ومضرب بني هاشم وأنا أحب أن أمشي في منازل بني هاشم» «3».