بل قالوا بالايجاب فاذن خوضهم في هذه المسألة من قبيل الفضول فان السؤال بلم غير وارد مع القول بالايجاب في الافعال أو مع القول بنفي التحسين والتقبيح فيها والجواب اما أولا فإنهم ما نفوا الغاية والغرض عن شئ من افعاله مطلقا بل انما نفوا في فعله المطلق وفي فعله الأول غرضا زائدا على ذاته تعالى واما ثواني الافعال والافعال المخصوصة والمقيدة فاثبتوا الكل منها غاية مخصوصة كيف وكتبهم مشحونة
(٨٤)