الموقف التاسع في فيضه تعالى وابداعه وفعله وتحقيق وجود الصور المفارقة العقلية وفيه فصول الفصل في تمهيد أصول يحتاج إلى معرفتها في تحقيق أول الهويات الصادرة عنه تعالى وان اي وجود يخصه ولنمهد لتحقيق هذا المطلب ذكر أصول قد مضى شرحها في السفر الأول الذي في الأمور العامة التي هي ضوابط الأحوال العارضة لطبيعة الموجود بما هو موجود بحسب المفهوم (1) وهي هذه تلخيصا وتذكيرا.
الأصل الأول ان تقابل السلب والايجاب بالذات (2) انما يكون بين أمرين مفهوم أحدهما بعينه