ما شفعوا " (1).
- قال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إن المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه فيقول - فيرفع سبابتيه - يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد، فيشفع فيه " (2).
- كتب جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) إلى أصحابه: " واعلموا أنه ليس يغني عنهم من الله أحد من خلقه شيئا، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك، فمن سره أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب إلى الله أن يرضى عنه " (3).
- قال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " إذا كان يوم القيامة بعث الله العالم والعابد، فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم " (4).
- قال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) في تفسير قوله سبحانه: " {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} " لا يشفع ولا يشفع لهم ولا يشفعون إلا من أذن له بولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده فهو العهد عند الله " (5).
- قال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " يا معشر الشيعة فلا تعودون وتتكلون على شفاعتنا، فوالله لا ينال شفاعتنا إذا ركب هذا (الزنا) حتى يصيبه ألم العذاب ويرى هول جهنم " (6).