الشفاعات المقبولة:
أما الشفاعات المقبولة فهي:
1 - الشفاعة التي هي من حق الله سبحانه، وليس للمخلوق أن ينازعه في هذا الحق أو يشاركه فيه (لاحظ الصنف الخامس من الأصناف السبعة).
2 - شفاعة فئة خاصة من عباد الله سبحانه، الذين تقبل شفاعتهم عند الله بشروط خاصة ذكرت في الآيات الواردة في الصنف السادس وإن لم تذكر أسماؤهم وخصوصياتهم.
3 - شفاعة الملائكة وحملة العرش ومن حوله، حيث يستغفرون للذين آمنوا، فهؤلاء يقبل استغفارهم الذي هو قسم من الشفاعة، والفرق بين هذا وما تقدم، هو أنه قد ذكرت أسماء الشفعاء وخصوصياتهم في هذه الآيات دون ما تقدمها.
وبالوقوف على هذه الأصناف السبعة بإمكاننا تمييز الشفاعة المرفوضة عن المقبولة كما نص عليها القرآن الكريم.