- قال علي (عليه السلام): " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي " (1).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " إن للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا فلم أزل واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا، فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت " (2).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " سمعت النبي يقول: إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد: يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت فأقول: يا رب الجنة فأبوئهم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به " (3).
- عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " قالت فاطمة (عليها السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي. قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال: ألقيني على الحوض وأنا أسقي أمتي، قالت: يا أبتاه إن لم