الدارقطني: متروك، وقال الأزدي: كذاب.
4 - حديث عبد العزيز بن أبان، عن الثوري، عن حجاج بن فرافصة، عن مكحول، عن أبي هريرة مرفوعا:
" من حافظ على سبحة الضحى غفرت ذنوبه، وإن كانت بعدد الجراد وأكثر من زبد البحر ".
ذكره الحاكم أيضا، وعبد العزيز هذا، قال ابن نمير: هو كذاب. وقال يحيى:
ليس بشئ كذاب، خبيث يضع الحديث. وقال البخاري والنسائي والدارقطني:
متروك الحديث.
5 - حديث النهاس بن فهم، عن شداد، عن أبي هريرة يرفعه:
" من حافظ على سبحة الضحى غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر ".
والنهاس، قال يحيى: ليس بشئ ضعيف، كان يروي عن عطاء، عن ابن عباس أشياء منكرة.
وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: لا يساوي شيئا. وقال ابن حبان:
كان يروي المناكير عن المشاهير، ويخالف الثقات، لا يجوز الاحتجاج به. وقال الدارقطني: مضطرب الحديث تركه يحيى القطان (1).
الطائفة الثالثة:
الأحاديث النافية لمشروعية صلاة الضحى التي هي معارضة للأحاديث المثبتة، وباعتبار قوة دلالتها وإسنادها رجحها جماعة من علماء العامة على غيرها، كما صرح بذلك ابن قيم.