- قال علي بن الحسين (عليهما السلام): " إلهي ليس لي وسيلة إليك إلا عواطف رأفتك، ولا ذريعة إليك إلا عوارف رحمتك، وشفاعة نبيك نبي الأمة " (1).
- قال علي بن الحسين (عليهما السلام): " صل على محمد وآله واجعل توسلي به شافعا يوم القيامة نافعا إنك أنت أرحم الراحمين " (2).
- قال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): " إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) شفاعة في أمته " (3).
- قال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): " من تبع جنازة مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات " (4).
- قال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): " يشفع الرجل في القبيلة، ويشفع الرجل لأهل البيت، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله، فذلك المقام المحمود " (5).
- قال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): " إن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا، فعند ذلك يقول أهل النار: فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم " (6).
- سئل محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) عن أرجى آية في كتاب الله؟ فقال الإمام (عليه السلام) للسائل (بشر بن شريح البصري): " ما يقول فيها قومك "؟ قال: قلت: يقولون:
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}، قال: " لكنا أهل البيت لا نقول بذلك "، قال السائل: قلت: فأي شئ تقولون فيها؟ قال:
" نقول: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} الشفاعة، والله الشفاعة، والله الشفاعة " (7).