سند الرواية وأقوال العلماء فيه:
أما السند، فيكفي أن علماء الرجال تحدثوا في رجال الحديث ونقلوا تصريح الأئمة بضعفهم، وهم عبارة عن:
1 - وكيع.
2 - سفيان الثوري.
3 - حبيب بن أبي ثابت.
4 - أبو وائل الأسدي.
وإليك أقوال العلماء في حقهم:
1 - وكيع:
هو وكيع بن الجراح بن مليح الرواسي الكوفي، روى عن عدة، منهم: سفيان الثوري، وروى عنه جماعة منهم: يحيى بن يحيى وهو كما ورد في حقه المدح، ورد في حقه الجرح كثيرا، وهذا ابن حجر يعرفه في تهذيب التهذيب بالنحو التالي: عن الإمام ابن حنبل: كان وكيع أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا، وقال في موضع آخر: ابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع ووكيع أكثر خطأ منه.
وقال ابن عمار: قلت له: عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث خلطت فيها؟
فقال: حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة، وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة.
وقال علي بن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدث بألفاظه لكان عجبا.
وقال محمد بن نصر المروزي: كان يحدث بآخره من حفظه فيغير ألفاظ الحديث كأنه يحدث بالمعنى ولم يكن من أهل اللسان (1).