في ظلال التوحيد - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٥٥١
الوسيلة، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة " (1).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من غش العرب، لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " (2).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة " (3).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " تعلموا القرآن، فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة " (4).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك " (5).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن:
منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان " (6).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن أقربكم مني غدا وأوجبكم علي شفاعة:
أصدقكم لسانا وأداكم لأمانتكم، وأحسنكم خلقا، وأقربكم من الناس " (7).

(١) سنن أبي داود ١: ١٢٤، صحيح مسلم ٢: ٤، سنن الترمذي ٥: ٢٤٦ و ٢٤٧، سنن النسائي ٢: ٢٢، ومسند أحمد ٢: ١٦٨.
(٢) مسند أحمد ١: ٧٢. ولا يتوهم أن هذا الحديث تكريس للقومية المبغوضة في الإسلام، لأن من المعلوم أن المراد من العرب المسلمين فيكون بمنزلة " من غش مسلما فليس بمسلم " لأن المسلم يوم ذاك كان منحصرا في العرب.
(٣) مسند أحمد ٦: ٤٤٨، صحيح مسلم ٨: ٢٤.
(٤) مسند أحمد ٥: ٢٥١.
(٥) مسند أحمد ٢: ١٩٩ و ٣٢١، سنن الترمذي ٤: ٢٣٨.
(6) مسند أحمد 2: 174.
(7) تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي طالب، تأليف السيد يحيى بن الحسين من أحفاد الإمام زيد (المتوفى 424 ه‍)، ص 442 - 443.
(٥٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 ... » »»
الفهرست