نشأ بها نشأته الأولى وتتلمذ بتفوق على كبار علمائها في المراحل الدراسية المختلفة، ومن أساتذته الذين أخذ عنهم في أصبهان المولى عبد الجواد الخراساني والمولى حيدر على الأصبهاني والمولى أحمد السبزواري والمولى محمد صادق التنكابني والمولى محمد تقي الهروي والحاج الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الأصبهاني، وتلقى من الخير كثيرا من المباحث الفكرية والأصولية وسمع عليه تحقيقاته في تقوية القول بحجية الظن بالطريق.
وسافر إلى مشهد الرضا عليه السلام للزيارة، فجرت به مباحثات بينه وبين علمائه الأجلاء وظهر فضله في سائر العلوم، ثم عاد إلى أصبهان وانقطع عن الحضور على الأساتذة واشتغل بالتدريس والإفادة بطريقة أعجب الطلبة بها والتفوا حوله.
ثم هاجر إلى النجف الأشرف - مدينة العلم وموئل العلماء في سنة 1295 وتتلمذ على أساتذتها الأعلام ونهل من نميرهم الصافي، وواصل ليله بنهاره حتى حاز مرتبة عظيمة في العلم والفضيلة وأصبح من رجالاتها المعدودين وأساتذتها المشهورين، وكان من أبرز شيوخه في النجف الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسين الكاظمي.
وفي سنة 1313 قصد حج بيت الله الحرام زيارة النبي الكريم صلى الله عليه وآله، ولما عاد إلى النجف انقطع للتدريس والبحث و التصنيف والتأليف.
وله الإجارة بالرواية عن جماعة من الأعلام، منهم، السيد مهدي