وثمة آية أخرى تندد بعمل المشركين حينما ينسبون بعض أعمالهم المنكرة إلى أمره سبحانه، وهو يرد عليهم بأن عملهم فحشاء والله لا يأمر بها، وبذلك سلم قضاء الوجدان على أن الله منزه عن ارتكاب القبائح والمنكرات، ويقول:
* (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء) *. (1) إلى هنا تمت أدلة القائلين بالتحسين والتقبيح العقليين، وإليك دراسة أدلة المنكرين.