وعن أم موسى قالت: سمعت عليا يقول: ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " (ج 3 ص 122 ط دار الفكر - بيروت) قال:
لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله خيبر على يديه، فدعاني وأعطاني الراية وكان لي رمد شكوته له صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: اللهم اكفه الحر والبرد، فما وجدت لهما ألما بعد ذلك.
ومنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في " شرح الشفاء للقاضي عياض " (ج 3 ص 108 طبع بهامش نسيم الرياض) قال:
ففي البخاري في غزوة خيبر إنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يا رسول الله يشتكي عيناه. قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في عينيه فدعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع.
وفي رواية مسلم من طريق أياس بن سلمة، عن أبيه قال: فأرسلني النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلى علي فجئت به أقوده أرمد فبصق في عينيه فبرأ.
وعند الطبراني من حديث علي قال: فما رمدت ولا صدعت منذ دفع إلي رسول الله صلى الله تعالى عليه سلم الراية يوم خيبر.
وعند الحاكم من حديث علي: فوضع صلى الله تعالى عليه وسلم رأسي في حجره ثم بصق في راحته فدلك بها عيني.
وعند الطبراني: فما اشتكيتهما حتى الساعة، قال: ودعا لي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: اللهم أذهب عنه الحر والقر. قال: فما اشتكيتهما حتى يومي هذا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن