ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معقوق في " التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة " (ص 15 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:
اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحد قبله ولا تعطها 1 / 362 ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في " فهارس كتاب الموضوعات " ل ابن الجوزي (ص 23 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:
اللهم أعط علي بن أبي طالب فضيلة.. في فضائل علي 1 / 390 ومنهم العلامة حسام الدين المردي في " آل محمد " (ص 53 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الإشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطاها أحد، فهبط جبرئيل ومعه أترجة الجنة، فقال: يا رسول الله إن الله يقرئك السلام ويقول لك:
أعط هذه عليا، فدفعها إليه، فأخذها علي فانفلقت في يده فلقتين، فإذا فيها حريرة خضراء، مكتوب فيها بسطرين، تحفة إله الطالب الغالب إلى الولي علي بن أبي طالب. أخرجه الخطيب الخوارزمي موفق بن أحمد، وأخرجه الحافظ ابن شيرويه الديلمي في كتابه الفردوس، وأبو نعيم الحافظ، والحافظ جلال الدين السيوطي، هم جميعا يرفعه بسنده، عن ابن عباس وعن عروة بن الزبير عنهما، قال: لما قتل علي عمرو بن عبد ود العامري الذي كان أشجع العرب يوم الخندق بعد طلبه المبارزة ثلاثا، وجاء عند النبي، وكان سيف علي يقطر دما، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعط عليا.. إلى آخر الحديث. أخرجه الحافظ أبو نعيم.