قال ابن الأثير في النهاية: الناكثين أصحاب الجمل والقاسطين أهل صفين والمارقين الخوارج.
ومنهم ليلى مبروك في " علامات الساعة الصغرى والكبرى " (ص 34 ط المختار الإسلامي بالقاهرة) قالت:
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم - يعني في وقعة الجمل وذلك لأن طلحة والزبير رضي الله عنهما نكثا بيعة علي رضي الله عنه - وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين - يعني الظالمين وأراد بهم أصحاب معاوية لأنهم ظلموا عليا ونازعوه أمرا هو أحق الناس به عند كل منصف والقاسطون هم العادلون الحق إلى الباطل - وعهد إلينا أن نقاتل معه المارقين - وأراد بهم الخوارج فإنهم مرقوا من الدين.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " (ج 1 ص 247 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
أنا أبو منصور بن خيرون، عن أبي محمد الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: نا محمد بن المسيب، قال: نا علي بن المثنى الطهوي، قال: نا يعقوب بن خليفة، عن صالح بن أبي الأسود، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله مع من؟ قال: مع علي بن أبي طالب.
ومنهم الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي في " مسند أبي يعلى " (ج 1 ص 397 ط دار المأمون للتراث بدمشق) قال: