وتعقبه الذهبي فقال: العجب من الحاكم وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل، وأحمد هذا دجال كذاب. وانظر الكلام في أحمد بن عبد الله في الحديث الثالث والثلاثون.
قال الحافظ ابن حجر في اللسان (2 / 122 / 123) وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل، فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع. وانظر تخريج الحديث الخامس عشر.
ورواه أيضا في ص 37:
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. أخرجه الطبراني.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 21 ص 276 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) رواه بخمسة طرق.
ومنهم العلامة نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي السمهودي المصري المولود سنة 844 بسمهود والمتوفى 911 بالمدينة المشرفة في كتابه (الغماز على اللماز) (ص 61 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم المحقق المعاصر محمد عبد القادر عطا في (تعليقاته على كتاب الغماز على اللماز) للعلامة السمهودي (ص 61 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال في تعليقه على حديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها): أورده الزركشي في التذكرة، وقال: أخرجه الترمذي من حديث علي.