وتحدث علي يوما عن نفسه فقال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت، إن ربي وهبني قلبا عقولا ولسانا طلقا.
ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في (الإمام جعفر الصادق) (ص 28 ط المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية - القاهرة) قال:
وعلي باب مدينة العلم. يقول الرسول عليه والصلاة والسلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 35 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال:
عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. أخرجه أبو نعيم في المعرفة.
ورواه أيضا في ص 36 عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم وزاد: فمن أراد العلم فليأت الباب. أخرجه الحاكم.
وقال محقق الكتاب في الذيل:
سنده سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، قال سمعت جابر بن عبد الله.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (3 / 127) قال بعد ذكر حديث ابن عباس: ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح: حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته، حدثني النعمان بن هارون البلدي ببلد من أصل كتابه، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان فذكره.