(مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 5 ط دار الفكر) قال:
عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشر ليلة، أو ثمان عشرة، فلم يفتحها، ثم أوغل غدوة، أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، فقال: أيها الناس، إني لكم فرط، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم، وليسبين ذراريهم، قال: فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر، فأخذ بيد علي، فقال:
هذا.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 38 ط دار الجيل في بيروت) قال:
عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية.
فما راعني إلا وكف عمر في حجرتي من خلفي: من يعني؟ قلت: إياك يعني وصاحبك. قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل، قال: وعلي يخصف النعل.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 3 ص 351 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
إن عليا نفسي، هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا.
ميزان 4042 - لسان 3 / 976.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات)