وفي رواية قال: إن أحببتم أن تنظروا إلى شبه النبي صلى الله عليه وسلم وأحب أهله فانظروا إلى الحسن بن علي، لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم راكعا فجاء الحسن ففرج النبي صلى الله عليه وسلم رجليه حتى مر بينهما.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 129 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، نا أبو مسعود أحمد بن الفرات نا الحسن بن قيس، عن هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن بريد بن أبي مريم، عن البهي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نظر درر السمطين) إلى قوله:
لقد رأيت، وذكر بدل: أحببتم: أردتم.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 296 ط حيدر آباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإصابة).
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 34 ط مصر) قال:
عن ابن الزبير إن الحسن بن علي كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الحافظ الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 175 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
عن الزبير قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى جاء الحسن بن علي فصعد على ظهره، فلما أنزله حتى كان هو الذي نزل، وإن كان ليفرج له رجليه فيدخل من ذا الجانب ويخرج من ذا الجانب الآخر. رواه الطبراني، وقال:
وعن البهي قال: قلت لعبد الله بن الزبير: أخبرني بأقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الحسن بن علي كان أقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم