ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 191 ط عبد اللطيف بمصر) قال:
وأخرج ابن سعد عن الشعبي قال: مر علي رضي الله عنه بكربلاء عند مسيره إلى صفين وحاذى نينوا - قرية على الفرات - فوقف وسأل عن اسم هذه الأرض؟ فقيل كربلاء، فبكى حتى بلى الأرض من دموعه ثم قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: كان عندي جبرئيل آنفا فأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له كربلاء ثم قبض جبريل قبضة من تراب شمني إياه فلم أملك عيني أن فاضتا.
ورواه أحمد مختصرا عن علي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. الحديث.
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 346 ط حيدر آباد).
روى الحديث عن شرجيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 260 ط مطبعة العلمية في النجف).
روى الحديث من طريق ابن سعد، عن الشعبي بعين ما تقدم عن (الصواعق).
ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد) قال:
وأخرج أبو نعيم عن يحيى الحضرمي أنه سافر مع علي إلى صفين، فلما حاذى نينوى نادى: صبرا أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: ماذا؟ إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حدثني جبريل أن الحسين يقتل بشط الفرات، وأراني قبضة من تربته.