ومنهم العلامة الحنبلي في (غاية السؤول) (على ما في مناقب الكاشي ص 239 مخطوط).
روى بإسناده إلى ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعلى فخذه الأيمن الحسين وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وهو يقبل هذا تارة وذاك أخرى إذ هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله يقرء عليك السلام وهو يقول: لست أجمعهما لك فافد أحدهما لصاحبه، فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى ابنه إبراهيم فبكى، فنظر إلى الحسين وبكى ثم قال: إن إبراهيم إنه إذا مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي بن أبي طالب وابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت عليه ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا، أوثر حزني على حزنهما، فقبض إبراهيم بعد ثلاث، وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره وشف ثناياه وقال: فديته من فديته بابني إبراهيم.
التاسع عشر ما رواه القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 111 ط لاهور) قال:
روى عن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي: (يا بني إنك لكبدي طوبى لمن أحبك وأحب ذريتك فالويل لقاتلك).