____________________
ووعدين وبشارتين على اختصاره ليعد من أبلغ الآيات الشريفة.
«وكن كأجدادك» الذين تنتسب إليهم «أما وأبا» واسع في اللحوق بهم «علما» في دينك «وطاعة» لخالقك تعالى «وخلقا» واسعا مع الناس «وإبا» وامتناعا عن قبائح السيئات ورذائل الصفات. ولقد أجاد (قدس سره) في ذكر الأجداد دون الآباء، فإن ذلك أبعد عن تزكية نفسه الشريفة.
«وارو العلا» ورفعة الشأن ومكارم الأخلاق «والمجد» وكرم النفس، واحك كل ذلك «عن جد فجد» وبين أفعالهم الحسنة وخصالهم الجميلة، وثبتها بأفعالك ومكارمك وعلمك وعملك.
والرواية معناها الحكاية، وهي قد تكون باللفظ، وقد تكون بالكتابة، وثالثة تكون بالتمثيل الخارجي على نحو رواية المرآة عن المرئي، والمراد في المقام هو الأخير.
ثم أكد تحريضه لنجله الجليل (رحمه الله) على تحصيل العلم والعمل بذكر انتسابه إلى السبط الأكبر المجتبى (عليه السلام)، وأبيه المرتضى (عليه السلام)، فقال (قدس سره) مخاطبا له: إنك بتوسط أولئك الأجداد الزاكية تنتمي «لجدك الأعلى» وهو النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ووصيه الأكرم وسبطه الأكبر المعصومون عليهم الصلاة والسلام، وتتصل بهم.
«مسلسل السند» قطعي النسب، معلوم الصحة.
وقد ذكرنا نحن بعض تراجم السيد العلامة الناظم ونجله الكريم - طاب ثراهما - في ذيل نفس الأرجوزة المطبوعة مستقلة، فراجع.
ثم شرع (قدس سره) في بيان مطالب الكتاب، ونحن قد رتبناها على خمسة أبواب على عدد المعصومين الخمسة أهل العباء (عليهم السلام) الذين هم حقيقة الأصول الخمسة المبحوث عنها في الكتاب، ثم أتبعناها بخاتمتين.
«وكن كأجدادك» الذين تنتسب إليهم «أما وأبا» واسع في اللحوق بهم «علما» في دينك «وطاعة» لخالقك تعالى «وخلقا» واسعا مع الناس «وإبا» وامتناعا عن قبائح السيئات ورذائل الصفات. ولقد أجاد (قدس سره) في ذكر الأجداد دون الآباء، فإن ذلك أبعد عن تزكية نفسه الشريفة.
«وارو العلا» ورفعة الشأن ومكارم الأخلاق «والمجد» وكرم النفس، واحك كل ذلك «عن جد فجد» وبين أفعالهم الحسنة وخصالهم الجميلة، وثبتها بأفعالك ومكارمك وعلمك وعملك.
والرواية معناها الحكاية، وهي قد تكون باللفظ، وقد تكون بالكتابة، وثالثة تكون بالتمثيل الخارجي على نحو رواية المرآة عن المرئي، والمراد في المقام هو الأخير.
ثم أكد تحريضه لنجله الجليل (رحمه الله) على تحصيل العلم والعمل بذكر انتسابه إلى السبط الأكبر المجتبى (عليه السلام)، وأبيه المرتضى (عليه السلام)، فقال (قدس سره) مخاطبا له: إنك بتوسط أولئك الأجداد الزاكية تنتمي «لجدك الأعلى» وهو النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ووصيه الأكرم وسبطه الأكبر المعصومون عليهم الصلاة والسلام، وتتصل بهم.
«مسلسل السند» قطعي النسب، معلوم الصحة.
وقد ذكرنا نحن بعض تراجم السيد العلامة الناظم ونجله الكريم - طاب ثراهما - في ذيل نفس الأرجوزة المطبوعة مستقلة، فراجع.
ثم شرع (قدس سره) في بيان مطالب الكتاب، ونحن قد رتبناها على خمسة أبواب على عدد المعصومين الخمسة أهل العباء (عليهم السلام) الذين هم حقيقة الأصول الخمسة المبحوث عنها في الكتاب، ثم أتبعناها بخاتمتين.