____________________
الصنعاني في الروضة الندية (1). الثاني والستون: محمد مبين اللكهنوي في وسيلة النجاة (2). الثالث والستون: ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين (3). الرابع والستون: محمد محبوب العالم في تفسير شاهي (4). الخامس والستون: أحمد الزيني الشافعي في الفتوحات (5). السادس والستون: الشيخ محمد حبيب الله المالكي في كفاية الطالب (6).
إلى غير ذلك من علمائهم ومحدثيهم (7). وإن عبارات أولئك كلهم ونصوصهم في ذكر حديث الغدير، وتهنئة أبي بكر وعمر ثم بقية الصحابة وسائر الجموع لأمير المؤمنين (عليه السلام) بثبوت مولويته، وحصول أمر جديد خطير له، وهو خلافته الكبرى المدلول عليه بكلمة " أصبحت " و" أمسيت " متقاربة.
بل صرح ستة عشر من أولئك المذكورين بعد نقلهم الحديث والتهنئة: أنه بعد تمامية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبته ذلك اليوم ونزوله من علا منبره، لم يزل من موضعه ولم يفارق عليا (عليه السلام) حتى نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
ثم أمر (صلى الله عليه وآله وسلم) بنصب خيمة خاصة لعلي (عليه السلام)، وأجلسه فيها، وأمر على جميع الأفواج أن يدخلوا خيمة علي (عليه السلام) ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ويبايعونه على ذلك، فتزاحمت الجموع لامتثال أمره، وكلما دخل عليه فوج وهنؤوه وبايعوه استبشر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو يقول: " الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة
إلى غير ذلك من علمائهم ومحدثيهم (7). وإن عبارات أولئك كلهم ونصوصهم في ذكر حديث الغدير، وتهنئة أبي بكر وعمر ثم بقية الصحابة وسائر الجموع لأمير المؤمنين (عليه السلام) بثبوت مولويته، وحصول أمر جديد خطير له، وهو خلافته الكبرى المدلول عليه بكلمة " أصبحت " و" أمسيت " متقاربة.
بل صرح ستة عشر من أولئك المذكورين بعد نقلهم الحديث والتهنئة: أنه بعد تمامية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبته ذلك اليوم ونزوله من علا منبره، لم يزل من موضعه ولم يفارق عليا (عليه السلام) حتى نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
ثم أمر (صلى الله عليه وآله وسلم) بنصب خيمة خاصة لعلي (عليه السلام)، وأجلسه فيها، وأمر على جميع الأفواج أن يدخلوا خيمة علي (عليه السلام) ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ويبايعونه على ذلك، فتزاحمت الجموع لامتثال أمره، وكلما دخل عليه فوج وهنؤوه وبايعوه استبشر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو يقول: " الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة