____________________
فإنها لما أتت بأولئك الأطهار شهودا لها، ومعهم أم أيمن جرحهم الخليفة الثاني، بقوله: أما علي فيجر النار إلى قرصه، وأما الحسنان فصغيران لا تقبل شهادتهما، وأما أم أيمن فإنها امرأة - هذا. وقد روى المؤالف والمخالف: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شهد لأم أيمن أنها من نساء الجنة - فغضبت الصديقة (عليها السلام) عليهما (*) واختنقت بعبرتها، وخرجت من عندهما ملتهبة، وحلفت أن لا تكلمهما مدة حياتها.