والمحقق الشيخ الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي.
والشيخ محمد حسن آل ياسين، وأمثالهم.
مدارجه وأعماله:
ولقد بلغ المنى في شبابه، وحاز درجتي الاجتهاد والتقى قبل كهولته، بل صار يومئذ نابغة دهره، وغدا من أكابر علماء عصره، مجتهدا أصوليا، وفقيها متبحرا، ورعا تقيا، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والأصول، إلى أن انتهت إليه الرئاسة في الدين والدنيا، وجمع الله تعالى له شرف الآخرة والأولى، وخضع له الكبير والصغير، ورجع إليه الوضيع والشريف، وصار كهفا للغرباء، ومأوى للفقراء.
وكان بيده تقسيم الأموال المعروفة ب " فلوس الهند " المعين نصفها لأهل النجف الأشرف، والنصف الآخر لأهل كربلاء.
تأليفاته:
1 - منظومة في الكلام.
2 - منظومة في الحج والزكاة والنكاح والطلاق والأطعمة والأشربة من أبواب الفقه.
3 - تتمة منظومة السيد مهدي بحر العلوم في الصلاة.
4 - منظومة في الرد على من كفر الشيعة الإمامية.
5 - منظومة في إرث الزوجة من ثمن العقار بعد الأخذ بالخيار.
6 - مؤلفات في الزكاة والحجر ومنجزات المريض وغيرها.
ترجم له في أعيان الشيعة، وتكملة أمل الآمل، وفي آخر شرح منظومة الكلام نور الأفهام، وأطروا عليه كثيرا.
حياة المؤلف إن حياة الشرفاء الذين انقطعوا عن أنفسهم، واتصلوا بعالم الحقيقة، هي نور يشع بنفسه ويضيء ما سواه.