فصل في الركعة الثالثة من المغرب والأخيرتين من الظهرين والعشاء، يتخير بين قراءة الحمد أو التسبيحات الأربعة وهي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، والأقوى إجزاء المرة والأحوط الثلاث (2) والأولى إضافة الاستغفار إليها، ولو بأن يقول: " اللهم اغفر لي " ومن لا يستطيع يأتي بالممكن (3) منها، وإلا أتى بالذكر المطلق (4) وإن كان قادرا على قراءة الحمد تعينت حينئذ.
(مسألة 1): إذا نسي الحمد في الركعتين الأولتين فالأحوط اختيار قراءته في الأخيرتين، لكن الأقوى بقاء التخيير بينه وبين التسبيحات.
(مسألة 2): الأقوى كون التسبيحات أفضل (5) من قراءة الحمد في
____________________
(1) بل الأقوى. (البروجردي، الگلپايگاني، النائيني).
* لا يترك الاحتياط. (الحائري).
(2) لا يترك. (البروجردي، الخوانساري).
(3) الظاهر عدم تعين الممكن بل يتخير بينه وبين الذكر المطلق. (الجواهري).
(4) على الأحوط. (الخوئي).
(5) لا يبعد أن يكون الأفضل للإمام القراءة وللمأموم التسبيح وهما للمنفرد سواء. (الإمام الخميني).
* بل الأقوى أن الأفضل للإمام القراءة وللمأموم التسبيح وهما للمنفرد سواء إلا إذا نسيت القراءة في الأوليين فتكون القراءة أفضل في الأخيرتين مطلقا.
(كاشف الغطاء).
* لا يترك الاحتياط. (الحائري).
(2) لا يترك. (البروجردي، الخوانساري).
(3) الظاهر عدم تعين الممكن بل يتخير بينه وبين الذكر المطلق. (الجواهري).
(4) على الأحوط. (الخوئي).
(5) لا يبعد أن يكون الأفضل للإمام القراءة وللمأموم التسبيح وهما للمنفرد سواء. (الإمام الخميني).
* بل الأقوى أن الأفضل للإمام القراءة وللمأموم التسبيح وهما للمنفرد سواء إلا إذا نسيت القراءة في الأوليين فتكون القراءة أفضل في الأخيرتين مطلقا.
(كاشف الغطاء).