الثاني: من الأغسال الزمانية: أغسال ليالي شهر رمضان. يستحب الغسل في ليالي الإفراد من شهر رمضان، وتمام ليالي العشر الأخيرة، ويستحب في ليلة الثالث والعشرين غسل آخر في آخر الليل، وأيضا يستحب الغسل في اليوم الأول منه (2) فعلى هذا الأغسال المستحبة فيه اثنان وعشرون. وقيل باستحباب الغسل في جميع لياليه حتى ليالي الأزواج، وعليه يصير اثنان وثلاثون، ولكن لا دليل عليه، لكن الإتيان لاحتمال المطلوبية في ليالي الأزواج من العشرين الأوليين لا بأس به.
والآكد منها: ليالي القدر (3) وليلة النصف، وليلة سبعة عشر، والخمس وعشرين، والسبع وعشرين، والتسع وعشرين منه.
(مسألة 15): يستحب أن يكون الغسل في الليلة الأولى واليوم الأول من شهر رمضان في الماء الجاري، كما أنه يستحب أن يصب على رأسه قبل الغسل أو بعده ثلاثين كفا من الماء ليأمن من حكة البدن ولكن لا دخل لهذا العمل بالغسل، بل هو مستحب مستقل.
(مسألة 16): وقت غسل الليالي تمام الليل، وإن كان الأولى إتيانها أول الليل، بل الأولى إتيانها (4) قبل الغروب أو مقارنا له ليكون على غسل
____________________
* فيه إشكال، والأحوط الإتيان به رجاء. (الشيرازي).
* لا بأس بالإتيان به رجاء وإن لم يثبت البدلية عنه. (الگلپايگاني).
(1) فيه إشكال، فالأحوط الإتيان به رجاء. (الإصفهاني).
(2) فيه تأمل، والأولى فعله برجاء الندب. (البروجردي).
(3) وكذا غسل أول ليلة من الشهر. (البروجردي).
(4) عند غروب الشمس قبيله كما مر في الخبر الصحيح. (الحكيم).
* لا بأس بالإتيان به رجاء وإن لم يثبت البدلية عنه. (الگلپايگاني).
(1) فيه إشكال، فالأحوط الإتيان به رجاء. (الإصفهاني).
(2) فيه تأمل، والأولى فعله برجاء الندب. (البروجردي).
(3) وكذا غسل أول ليلة من الشهر. (البروجردي).
(4) عند غروب الشمس قبيله كما مر في الخبر الصحيح. (الحكيم).