فصل في القبلة وهي المكان الذي وقع فيه البيت - شرفه الله تعالى - من تخوم الأرض إلى عنان السماء للناس كافة: القريب والبعيد لا خصوص البنية، ولا يدخل فيه شئ من حجر إسماعيل، وإن وجب إدخاله في الطواف، ويجب استقبال عينها لا المسجد أو الحرم ولو للبعيد (2).
____________________
ما علقناه هناك. (آل ياسين).
* لا يبعد البناء على الإتيان، ولا حاجة إلى العدول ولا إلى فعل الظهر بعد الفراغ من العصر وإن كان الاحتياط فيما ذكره المصنف. (الحكيم).
* على الأحوط لجريان قاعدة التجاوز في المرتين. (الفيروزآبادي).
(1) فيه تأمل، ولا يبعد البناء على عدم الإتيان في الفرض. (الجواهري).
* لكن لا يترك الإتيان به خارج الوقت. (الشيرازي).
(2) استقبالا حسيا فلا مجال لبعض الإشكالات. (الحكيم).
* لا يخفى أن استقبال البعيد عين الكعبة مع كروية الأرض من المستحيل، ولا يبعد أن يكون هذا هو منشأ التعبير بالسمت والجهة. (النائيني).
* وإن كان الواجب استقبال عين الكعبة مطلقا، لكن إذا بعد المصلي عن مكة المعظمة مقدارا معتدا به لا ينفك استقبال العين عن استقبال المسجد عرفا وحسا، وإذا بعد عنها جدا لا ينفك استقبالهما عن استقبال الحرم كذلك، ولعل أهل العراق وإيران يكونون في استقبالهم لمكة المعظمة مستقبلين لجميع الحجاز عرفا، ألا ترى أن استقبالنا للشمس استقبال لجميعها مع أن جميع
* لا يبعد البناء على الإتيان، ولا حاجة إلى العدول ولا إلى فعل الظهر بعد الفراغ من العصر وإن كان الاحتياط فيما ذكره المصنف. (الحكيم).
* على الأحوط لجريان قاعدة التجاوز في المرتين. (الفيروزآبادي).
(1) فيه تأمل، ولا يبعد البناء على عدم الإتيان في الفرض. (الجواهري).
* لكن لا يترك الإتيان به خارج الوقت. (الشيرازي).
(2) استقبالا حسيا فلا مجال لبعض الإشكالات. (الحكيم).
* لا يخفى أن استقبال البعيد عين الكعبة مع كروية الأرض من المستحيل، ولا يبعد أن يكون هذا هو منشأ التعبير بالسمت والجهة. (النائيني).
* وإن كان الواجب استقبال عين الكعبة مطلقا، لكن إذا بعد المصلي عن مكة المعظمة مقدارا معتدا به لا ينفك استقبال العين عن استقبال المسجد عرفا وحسا، وإذا بعد عنها جدا لا ينفك استقبالهما عن استقبال الحرم كذلك، ولعل أهل العراق وإيران يكونون في استقبالهم لمكة المعظمة مستقبلين لجميع الحجاز عرفا، ألا ترى أن استقبالنا للشمس استقبال لجميعها مع أن جميع