فصل في الجريدتين من المستحبات الأكيدة عند الشيعة وضعهما مع الميت صغيرا (3) أو كبيرا، ذكرا أو أنثى، محسنا أو مسيئا، كان ممن يخاف عليه من عذاب القبر أو لا، ففي الخبر: " أن الجريدة تنفع المؤمن والكافر، والمحسن والمسئ، وما دامت رطبة يرفع عن الميت عذاب القبر " وفي آخر: " أن النبي (صلى الله عليه وآله) مر على قبر يعذب صاحبه فطلب جريدة فشقها نصفين، فوضع أحدهما فوق رأسه، والآخر عند رجله، وقال: يخفف عنه العذاب ما داما رطبين ". وفي بعض الأخبار: " إن آدم (عليه السلام) أوصى بوضع جريدتين في كفنه لأنسه، وكان هذا معمولا بين الأنبياء، وترك في زمان الجاهلية فأحياه النبي (صلى الله عليه وآله).
(مسألة 1): الأولى أن تكونا (4) من النخل، وإن لم يتيسر فمن السدر،
____________________
(1) على الأحوط فيه وفيما بعده. (الإمام الخميني).
* لم يظهر لي وجه للتقدم، فلا يبعد التخيير وكذا الكلام فيما بعده.
(الخوانساري).
(2) على الأحوط كما عرفت. (آقا ضياء).
* على الأحوط الأولى. (الخوئي).
(3) يوضع معه رجاء. (الإمام الخميني).
(4) هذا الترتيب أحوط. (الحكيم).
* لم يظهر لي وجه للتقدم، فلا يبعد التخيير وكذا الكلام فيما بعده.
(الخوانساري).
(2) على الأحوط كما عرفت. (آقا ضياء).
* على الأحوط الأولى. (الخوئي).
(3) يوضع معه رجاء. (الإمام الخميني).
(4) هذا الترتيب أحوط. (الحكيم).