(مسألة 4): لا يعتبر كيفية خاصة في الصلاة، بل يكفي في الصلاة عليه كل ما يدل عليها، مثل صلى الله عليه، والأولى ضم الآل إليه (1).
(مسألة 5): إذا كتب اسمه (صلى الله عليه وآله) يستحب أن يكتب الصلاة عليه.
(مسألة 6): إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول قوله (عليه السلام): كلما ذكرته الخ، لكن الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي.
(مسألة 7): يستحب عند ذكر سائر الأنبياء والأئمة أيضا ذلك، نعم إذا أراد أن يصلي على الأنبياء أولا يصلي على النبي وآله صلى الله عليه وآله ثم عليهم إلا في ذكر إبراهيم (2) (عليه السلام): ففي الخبر عن معاوية بن عمار قال: ذكرت عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) بعض الأنبياء فصليت عليه، فقال (عليه السلام): إذا ذكر أحد من الأنبياء فابدأ بالصلاة على محمد وآله ثم عليه.
____________________
(1) بل لا يترك. (الحكيم).
* لا ينبغي تركه. (الشيرازي).
(2) في الخبر إذا ذكرتم الأنبياء الأولين فصلوا علي ثم صلوا عليهم وإذا ذكرتم أبي إبراهيم فصلوا عليه ثم صلوا علي قالوا: يا رسول الله بما نال إبراهيم ذلك؟
قال (صلى الله عليه وآله): اعلموا أن ليلة عرج بي السماء فرقيت السماء الثالثة، نصب لي منبر من نور فجلست على رأس المنبر، وجلس إبراهيم تحتي بدرجة، وجلس جميع الأنبياء الأولين حول المنبر، فإذا بعلي قد أقبل وهو راكب ناقة من نور، ووجهه كالقمر وأصحابه حوله كالنجوم، فقال إبراهيم: يا محمد هذا أي نبي معظم وأي ملك مقرب، قلت: لا نبي معظم ولا ملك مقرب، هذا أخي وابن عمي وصهري ووارث علمي علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: وما هؤلاء الذين حوله كالنجوم؟ قلت: شيعته. فقال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعة علي، فأتى جبرائيل بهذه وإن من شيعته لإبراهيم. (الفيروزآبادي).
* لا ينبغي تركه. (الشيرازي).
(2) في الخبر إذا ذكرتم الأنبياء الأولين فصلوا علي ثم صلوا عليهم وإذا ذكرتم أبي إبراهيم فصلوا عليه ثم صلوا علي قالوا: يا رسول الله بما نال إبراهيم ذلك؟
قال (صلى الله عليه وآله): اعلموا أن ليلة عرج بي السماء فرقيت السماء الثالثة، نصب لي منبر من نور فجلست على رأس المنبر، وجلس إبراهيم تحتي بدرجة، وجلس جميع الأنبياء الأولين حول المنبر، فإذا بعلي قد أقبل وهو راكب ناقة من نور، ووجهه كالقمر وأصحابه حوله كالنجوم، فقال إبراهيم: يا محمد هذا أي نبي معظم وأي ملك مقرب، قلت: لا نبي معظم ولا ملك مقرب، هذا أخي وابن عمي وصهري ووارث علمي علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: وما هؤلاء الذين حوله كالنجوم؟ قلت: شيعته. فقال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعة علي، فأتى جبرائيل بهذه وإن من شيعته لإبراهيم. (الفيروزآبادي).