(مسألة 54): ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين والنون الساكنة إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق، وقلبهما فيما إذا كان بعدهما حرف الباء وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف يرملون، وإخفائهما إذا كان بعدهما بقية الحروف، لكن لا يجب شئ من ذلك حتى الإدغام في يرملون كما مر (2).
(مسألة 55): ينبغي أن يميز (3) بين الكلمات ولا يقرأ بحيث يتولد بين الكلمتين كلمة مهملة، كما إذا قرأ الحمد لله بحيث يتولد لفظ دلل،
____________________
* أما إذا كان متحركا ففي جواز إدغامه بعد تسكينه تأمل سواء كان في متصل كما في سلككم ويدرككم أو في منفصل ك " يعلم ما بين أيديهم ". (كاشف الغطاء).
(1) في إطلاقه إشكال بل الأحوط ترك متابعتهم في مثل الإدغام الكبير وهو إدراج الحرف المتحرك بعد إسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في كلمتين كإدغام ميم الرحيم في مالك أو في مقارب له ولو في كلمة واحدة كإدغام القاف في الكاف في يرزقكم. (الإمام الخميني).
* بل أحوط. (الشيرازي).
(2) تقدم أنه أحوط. (البروجردي).
* تقدم لزوم الاحتياط فيه. (الحكيم).
* تقدم أنه أحوط. (الخوانساري).
* وقد مر الاحتياط فيه. (آل ياسين).
(3) بل يلزم التمييز بنحو لا يتولد من القراءة كلمة مهملة البتة. (آل ياسين).
(1) في إطلاقه إشكال بل الأحوط ترك متابعتهم في مثل الإدغام الكبير وهو إدراج الحرف المتحرك بعد إسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في كلمتين كإدغام ميم الرحيم في مالك أو في مقارب له ولو في كلمة واحدة كإدغام القاف في الكاف في يرزقكم. (الإمام الخميني).
* بل أحوط. (الشيرازي).
(2) تقدم أنه أحوط. (البروجردي).
* تقدم لزوم الاحتياط فيه. (الحكيم).
* تقدم أنه أحوط. (الخوانساري).
* وقد مر الاحتياط فيه. (آل ياسين).
(3) بل يلزم التمييز بنحو لا يتولد من القراءة كلمة مهملة البتة. (آل ياسين).