مؤلف الكتاب هو السيد الجليل والعالم الزاهد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر ابن طاووس العلوي الحسني.
قد مرت الإشارة إلى أن أباه هو السيد الجليل العابد موسى بن جعفر وقد أعقب أربعة بنين وهم: أبو الفضائل أحمد ورضي الدين علي وشرف الدين محمد وعز الدين الحسن وأن أمه هي بنت الشيخ ورام ابن أبي فراس.
كان المترجم له فقيها عالما فاضلا أديبا شاعرا متكلما مقدما جليلا وصفه ابن عنبة بالعالم الزاهد المصنف (1) وقال عنه تلميذه المعظم الحسن بن داود الحلي في كتابه المعروف برجال ابن داود: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني سيدنا الطاهر الإمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، مصنف مجتهد كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر " البشرى " و " الملاذ " وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعرا مصقعا بليغا منشئا مجيدا. من تصانيفه