المتقدمة (1).
ووصفه الشهيد الثاني قدس سره في إجازته لوالد الشيخ البهائي:
بالسيد الإمام العلامة مصنف كتاب بشرى المحققين في الفقه ست مجلدات.
وقال في ذكر كتبه الأخرى: وكتاب " ملاذ علماء الإمامية " في الفقه أربع مجلدات وكتاب " حل الإشكال في معرفة الرجال " وهذا الكتاب عندنا موجود بخطه المبارك وغيرها من الكتب تمام اثنين وثمانين مجلدا كلها من أحسن التصانيف وأحقها قدس الله روحه الزكية (2).
ووصفه المحقق عبد الله الأفندي الأصبهاني بالسيد السند الجليل وقال بعد أن نقل عبارة تلميذه الحسن بن داود المتقدمة:
ومن جملة كتبه " حل الإشكال في معرفة الرجال " ألفه على منوال اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي وقد حرره الشيخ حسن بن شيخنا الشهيد الثاني وسماه " التحرير الطاووسي " وكان فراغ السيد من الكتاب المذكور يوم الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة بالحلة مجاور للدار التي كانت لجده ورام ابن أبي فراس (3).
وقال عنه صاحب روضات الجنات بعد أن وصفه بالسيد الجليل الفاضل الكامل وبعد أن نقل قسما من كلام الحسن بن داود:
ثم إن من جملة ما نسبه إليه الحسن بن داود المذكور هو كتاب " عين العبرة في غبن العترة " وبناؤه فيه على التكلم في الآيات الواردة في شأن أهل البيت عليهم السلام وتحقيق ذلك مع الآيات النازلة في بطلان طريقة مخالفيهم وحق الإبانة عن جملة من مساويهم وهو نادر في بابه، مشتمل على